أقدمت عداءة المسافات الطويلة السويدية إميليا برانجفالت على إنهاء حياتها بعد أيام من منشور مؤثر اعتزلت فيه رياضتها المفضلة .

وكان الأطباء قد منعوا إميليا 21 عاما من الجري، بعد تشخيص إصابتها بـ”تسرع القلب”.

وقالت العداءة الحاصلة على الميدالية البرونزية في سباق 40 كم في بطولة العالم للسباقات العام الماضي في منشورها الوداعي يوم 4 نوفمبر “مجرد المشي أصبح أمرا مؤلما في الوقت الحالي.

وأضافت” ذهبت للمستشفى وزرت الطبيب أكثر من 20 مرة، ولكن اختبارات الدم وتخطيط القلب أظهرا أن جسدي ما زال متوترا للغاية على الرغم من أنني زودته بالكثير من الحب في الأشهر الماضية”.

وتابعت “الأمر صعب لفتاة تبلغ من العمر 21 عاما. أنا حزينة جدا لأن الجري والتدريب يعنيات لي الكثير، ولكن الآن مجرد عيش حياة طبيعية أصبح صعبا.

واستطردت “خلال الشهر الماضي قضيت ساعات في السرير أكثر من تلك التي أمضيتها على قدمي. ربما أعود يوما ما، أو لن أفعل ذلك. آمل أن يتعافى جسدي من المرض”.